سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ثلاث جوائز لجهة الغرب والجائزة الدولية لثانوية بسيدي سليمان في مسابقة محمد السادس لحماية البيئة نظمتها مؤسسة محمد السادس ووزارة التربية الوطنية حول الطاقات المتجددة والتنمية المستدامة
من بين المؤسسات التي حصلت على الجوائز، الثانوية التأهيلية زينب النفزاوية، ومؤسستان بنيابة القنيطرة منها المدرسة العسكرية بالقنيطرة ومدرسة "لاكولين" الخاصة. وقالت كنزة خلافي، المكلفة ببرنامج الصحافيين الشباب والمدارس الإيكولوجية بمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، ل"المغربية" إن جهة الغرب الشراردة بني احسن توفقت، خلال هذه السنة من خلال الفوز بثلاث جوائز في صنف الصورة الفوتوغرافية، بمشاركة 28 مؤسسة تأهيلية، منها 10 ثانويات شاركت من مدينة سيدي سليمان. وأكدت خلافي أن برنامج الصحافيين الشباب، الذي ينظم بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، يحرص على تحسيس التلاميذ بالمحافظة على البيئة، من خلال إنجاز ربورتاجات وصور فوتوغرافية. وأضافت المكلفة ببرنامج الصحافيين الشباب أنها جاءت، مساء أول أمس الخميس، لتقديم الجوائز على الفائزين الثلاثة بالثانوية التأهيلية زينب النفزاوية بسيدي سليمان، التي فازت بجائزة الصورة المعبرة على المستوى الوطني فئة 19 و21 سنة. والجوائز عبارة عن لوحات ذكية "أيباد" وشهادات تقديرية. وصرحت خديجة الزعيتراوي، منسقة نادي البيئة بالثانوية التأهيلية زينب النفزاوية، والحاصلة على الجائزة ضمن فريقها، ل "المغربية"، "ليست المرة الأولى التي تحصل فيها ثانوية زينب النفزاوية على جائزة، إذ سبق أن فازت بجائزة القرب صنف الصورة، والمتمثلة في آلة تصوير، وعلى إثرها جرت استضافتنا من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيس برنامج الصحافيين الشباب، بالمكتبة الوطنية بالرباط، كما حظينا بشرف المشاركة في المؤتمر الدولي السابع للبيئة، الذي نظم بمراكش سنة 2010". أما في ما يتعلق بجائزة سنة 2015، قالت الزعيتراوي، إن الثانوية استطاعت هذه السنة حصد جائزة في صنف الصورة المعبرة، التي التقطت بملعب الرياضة بعنوان "ماذا نستنشق.. شبح التلوث يحوم بينا وقريب جدا فهل سنعيش أم سنتعايش معه". وأضافت منسقة نادي البيئة أن الصورة نالت إعجاب اللجنة الوطنية في موضوع الطاقات المتجددة، معتبرة فوز المؤسسة دافعا وحافزا للمشاركة في دورات أخرى. وتقول إن حلمها هو "زرع ألف شجرة في المؤسسات التعليمية بسيدي سليمان بمشاركة التلاميذ". أما منصور العسال، المنسق الجهوي للبيئة بأكاديمية الغرب الشراردة بن احسن، فهنأ الطاقم التربوي بالثانوية بتتويجها في مباراة الصحافيين الشباب التي تنظمها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، كما نوه بالمؤطرين والصحافيين على اختيارهم للمشهد المعبر لمزاولة تلاميذ المؤسسة للرياضة وهم يستنشقون هواء ملوثا، الذي نال إعجاب لجنة التحكيم الوطنية وكانت ثمرتها هذه الجائزة. واعتبر العسال، في تصريحه ل"المغربية"، حصد جهة الغرب ثلاث جوائز من 6 جوائز على الصعيد الوطني مجهودا يستحق تشجيع الطاقات والكفاءات الشابة الواعدة، مشيرا إلى أن ثانوية زينب النفزاوية حظيت بشرف تمثيل المغرب في المسابقة الدولية. من جهته، قال حسن أرحمون، رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية بنيابة سيدي سليمان، ومنسق لجنة البيئة والتنمية المستدامة في الإقليم ل"المغربية"، إن النشاط يأتي بعد جهد سنوات طويلة، إذ سبق للثانوية أن حصدت جائزة سنة 2011 وهذه السنة حصلت على الجائزة وتأهلت للجائزة الدولية. وأشار إلى أن الزعيتراوي حريصة على حصد الجوائز، وكل عام تتأسف على عدم الحصول على الجائزة، على اعتبار أنها أستاذة نشيطة لا تبخل بالمعلومة تحرص على إيصالها إلى مؤسسات التعليم الابتدائي. وعن سؤال "المغربية" حول مدى تأثير التحقيقات الصحفية التي يشارك بها الشباب الصحافيون في المسابقة الوطنية على الرأي العام، أكد أنه بالفعل خلال كل مسابقة نلاحظ تحرك بعض الجهات بالمدينة، والشيء نفسه زكاه مدير الثانوية الذي أبرز الدور الذي تلعبه النوادي البيئية في تنمية وإذكاء الشعور بحماية البيئة لدى التلاميذ. يشار إلى أن مسابقة "الصحافيون الشباب من أجل البيئة"، التي أحدثت في سنة 1994، تعتبر برنامجا دوليا لمؤسسة التربية على البيئة، المعتمد حاليا من قبل 25 بلدا في كافة أنحاء العالم، وبالأساس في أوروبا، ويتوخى أن يشكل أداة لتحسيس الشباب بشأن البيئة وتطوير وعيهم بها.