بدأت المناظر الوطنية حول الوضع بطنجة اليوم الجمعة، بمشاركة عدد من المسؤولين من داخل وخارج ارض المغرب. فؤاد أحيدار البرلماني في جهة بروكسيل، الذي ألقى مداخلته قبل قليل، وقوبلت بتصفيقات من داخل القاعة، حيث بدأها قائلا » اخشى ان أبدا في الكلام واتُهم بأنني انفصالي ! في إشارة إلى بيان الأغلبية الحكومية التي اتهمت الريف بالانفصال. وتسائل أحيدار » كيف سنتحدث والمعتقلين ليسوا بيننا لنسمعهم، وذلك في إشارة منه إلى ضرورة الإسراع بإطلاق سراح المعتقلين في الحراك بالريف. وفيما يخص إنجاز المشاربع الكبرى بالحسيمة تساءل أحيدار « لماذا لا تنبي كوكا شركة في الحسيمة. وأضاف متسائلا:«كيف نعتقل المحتجون الذين طالبوا بمطالب سلمية فيما المتورطون في العبث السياسي أحرار؟». وفي الوقت الذي طالب البعض باختصار مداخلة فؤاد أحيدار، ردت القاعة بالرفض وطالبت بالسماح له بالاستمرار بالتدخل.