17 يونيو, 2017 - 12:04:00 قال فؤاد أحيدار، النائب الأول لرئيس البرلمان "البلجيكي" ورئيس البرلمان "الفلامي"، إن "الريفيين يطالبون منذ 7 أشهر بملف مطلبي اجتماعي وفي أشكال سلمية، لكن دون أن ينتبه إليهم أي أحد، وحين انتبهت الدولة اعتقلتهم" وأضاف قائلا: " حينما حاولت التوسط في هذا الصراع، واتصلت بالفتيت وزير الداخلية، أجابني أن الوزراء لا يتجاوبون عبر الفاسبوك، دون أن يعلم هذا الشخص أن انقلاب تركيا أفشلته تغريدة عبر التويتر". وأوضح أحيدار الذي كان يتحدث اليوم في المناظرة الوطنية لمناقشة حراك الريف بطنجة، التي نظمها إلياس العماري، رئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة، والتي شهدت مشاركة محدودة، "أنا اليوم قلق لأن هناك أزيد من مائة ألف مقيم بأوروبا وينتمون لمناطق الريف ويسألونني عما يقع هناك بالضبط ولا أستطيع إجابتهم" محملا المسؤولية فيما يقع بالحسيمة للجميع بما في ذلك الدولة ليسترسل قائلا: "أخذت معي بعثة لتستثمر هناك بالحسيمة، لكن سألني أحدهم هل هذه هي المغرب التي تفتخرون بتجربتها وبالسلم والأمن الذي تعيشه، واعتبارا لكونها استثناء في العالم العربي أم أنها لا تغدوا أن تكون مثل غزة أو سوريا؟". واسترسل أحيدار متسائلا "هل من الصعب على الدولة أن تمسح هذه الصورة النمطية التي عمرت الفايسبوك وتعمل على نشر صور بديلة تظهر الدولة وهي تحقق الملف المطلبي للساكنة وتهم لتشغيل الشباب وتبني المستشفيات" مضيفا أن "من ضمن كل الشركات الموجود في إفريقيا نجد 73 شركة قوية تستثمر في المغرب، لمذا لا نفرض على هاته الشركات الاستثمار في هاته المناطق المهمشة، أو على الأقل تأسيس فروع هناك وهكذا ستحارب الدولة البطالة بطرق بسيطة". "حينما زرت مستشفى السرطان خرجت بتصريح لوسائل الإعلام وقلت أن هذا المستشفى من أحسن المستشفيات في المغرب، لكن تفاجأت في صباح اليوم الموالي برسالة من طبيبة تقول لي فيها السيد فؤاد أن لن أشارك في هذه المسرحية المستشفى الذي زرته لا يتوفر على أهم آلات الكشف عن السرطان وبالتالي فالناس مضطرين للسفر إلى الرباط من أجل هذه الفحوصات" يقول أحيدار. وزاد أحيدار قائلا: "ما يجب أن تضمنه الدولة اليوم هو العدالة ولا بديلة عن ذلك لأن الناس سأموا من هذا الممارسات التي تؤسس للحكرة، مضيفا "قال لي أحد الشباب أنه لم يكمل دراسته الجامعية بسبب الظروف سألته مذا يعمل الآن قال أنا أعيش في الحكرة لأعيل أسرتي لأن الشرطة تأتي لمصادرة بعض مما أبيعه وتقوم بإهانتي وضربي في حين هذه الشرطة نفسها ترعى الفساد الأكبر لرجال الأعمال والأثرياء ولو لم أكن أخشى الانتحار لأنه محرك لكنت أقدمت على الانتحار فعلى الأقل سيكن أهون من هذا الدل الذي نعيشه".