في الوقت الذي يطالب فيه ساكنة الريف بتوفير مركز لعلاج السرطان بالحسيمة، كشف الإعلامي محمد التيجيني، منشط برنامج ضيف الأولى عن معطيات خطيرة بخصوص مركز الأنكولوجيا لعلاج أمراض السرطان بالحسيمة، وذلك تزامنا مع حراك الريف، وهو المركز الذي تم تدشينه سنة 2005 وانطلق العمل فيه على عهد وزير الصحة الأسبق محمد الشيخ بيد الله وبأمر من الملك محمد السادس، الذي منح أرضا تابعة للقوات المسلحة الملكية لهذا الغرض، بحسب ما أفاد به التيجيني في شريط فيديو استنادا إلى مسؤول كبير رفيع المستوى. وقال الإعلامي التيجيني، في شريط فيديو، إنه بعد بث حلقة من برنامج "ضيف الأولى" الذي اتصل استضاف فيه فؤاد أحيدار النائب الأول لرئيس برلمان بروكسيل، ومحمد سعود، النائب الأول لرئيس جهة طنجةالحسيمة، وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال اتصل به مسؤول مغربي كبير، لم يذكر اسمه، وأكد له أنه تابع الحلقة وما أثير فيها بخصوص مطلب ساكنة الريف المتعلق بحاجتهم لمستشفى لعلاج السرطان". وأضاف التيجيني، أنه اتصل بعد ذلك بمحمد الشيخ بيد الله، الذي أكد له أنه أشرف على إنجاز مركز الأنكولوجيا لعلاج أمراض السرطان بالحسيمة سنة 2005 بتعليمات ملكية، حينما كان بيد الله وزيرا للصحة، هذا الأخير الذي أكد للتيجيني أيضا أن المركز المذكور كان يشتغل إلى حدود سنة 2007 وهي السنة التي غادر فيها بيد الله وزارة الصحة. فيما تشير المعطيات المتوفرة بهذا الصدد، أن مركز الأنكولوجيا لعلاج أمراض السرطان بالحسيمة، أصبح شبه مهجور، الأمر الذي يطرح الكثير من التساؤلات بخصوص هذا المركز بالرغم من أنه تم تجهيزه سنة 2005 بأحدث أنواع المعدات الطبية الموجودة في العالم. http://https://www.youtube.com/watch?v=QEgkz40DOCI