قرر حزب العدالة والتنمية بجهة طنجةتطوانالحسيمة، مقاطعة كافة أشغال « المناظرة » حول حراك الريف التي أعلن عن تنظيمها الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، مشيرا أنه « غير معني بهذه « المناظرة » المعزولة عن سياقها وغير واضحة الخلفيات والأهداف ». وكشفت الكتابة الجهوية للحزب بطنجةتطوانالحسيمة، في بلاغ صادر عنها ، أن تنظيم هذه المبادرة يعد هروبا من مأزق سياسي لمنظمها وتهربا من تحمل المسؤولية السياسية، وتغطية على الارتباك في التعاطي مع الوضع بإقليم الحسيمة، مشيرة إلى أن هذه « المناظرة » محاولة للتغطية على الفشل في تدبير شؤون الجهة وباقي الجماعات الترابية بإقليم الحسيمة. وبحسب ذات البلاغ، فإن ما تشهده الحسيمة من احتجاجات واحتقان اجتماعي يتجاوز تنظيم « مناظرة » غير واضحة الخليفات والأهداف، مضيفا أن الوضعية المتأزمة بالحسيمة بلغت درجة من التعقد أصبحت فيها المنطقة في حاجة ماسة إلى مبادرات سياسية حقيقية، ومقاربات اجتماعية وتنموية ناجعة وفعالة. ويأتي هذا القرار في سياق موجة الغضب التي خلفتها تصريحات إلياس العماري حول حكومة العدالة والتنمية السابقة بقيادة عبد الإله بنكيران على برنامج « ضيف الأولى » وسط قياديي ومناضلي حزب المصباح.