عقد القيادي في الأصالة والمعاصرة عبداللطيف وهبي مساء أمس الثلاثاء، لقاء ود ومجاملة مع السيدة ليلى عيشي المسؤولة الفرنسية من أصل جزائري. وتباحث الطرفين خلال هذا اللقاء، العديد من المستجدات سواء على الساحة السياسية الفرنسية أو على المستوى المغربي. وأكد وهبي خلال هذا اللقاء على العلاقات النموذجية الثابتة بين المغرب وفرنسا. وأشار في الوقت نفسه إلى مجموعة من التطورات التي يعيشها المغرب على العديد من المستويات، وإلى التطورات التي تعرفها قضية الصحراء المغربية والمحاكمة العادلة التي يوفرها المغرب للمتهمين في قضية « اكديم ايزيك » بمحكمة سلا، وكذلك إلى بعض التحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهه المغرب، والتي أكد بشأنها وهبي يقينه التام بأن المغرب سيتجاوزها بانتصار كما كان في السابق وسيخرج قوي كما خرج أمام جميع التحديات التي واجهته. من جهتها اعتبرت السيدة ليلى عيشي أن المغرب صديق لفرنسا وأن فرنسا صديقة للمغرب، مؤكدة أنه لا يمكن لأي كان أن يمس بعمق العلاقات التاريخية والسياسية والاقتصادية بين البلدين، معبرة عن رغبتها في التعاون مع المغرب، وأن هناك نوع من محاولة الإساءة لشخصها في موضوع قضيتنا الوطنية، التي أكدت أن موقفها من هذه القضية هو الموقف الرسمي للحكومة الفرنسية .