أوصى معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى الإدارة الأمريكية بحث المغرب على اتخاذ إجراءات للاستجابة للمطالب الشعبية، وكذا إعادة النظر في القرار الأمريكي القاضي بتقليص المساعدات من أجل التنمية من أجل الحفاظ على استقرار الحليف الأساسي في شمال إفريقيا للولايات المتحدةالأمريكية. وأشار المعهد في تقريره على أن المتظاهرين في حراك الريف لم ينتقدوا الملكية، إنما تصب شكواهم في المصالحة المبكرة التي أعلنها الملك مع المنطقة، التي لم تحسن بشكل كاف في الحياة اليومية في الريف. وأضاف التقرير إلى أن الحل لإعادة الهدوء في الريف في التدخل المباشر للملك لتلبية مطالب المتظاهرين. وعاد التقرير ليقول إن مخاطر هذا الحراك تظل قائمة رغم ذلك، ودعا الإدارة الأمريكية إلى مساعدة هذا الحليف العربي على حماية استقراره، من خلال التراجع عن قرار تقليص المساعدات من أجل التنمية، وإن كانت رمزية، ولم تمس المغرب إلا في حدود خمسة ملايين دولار، لأن اللحظة تتسم بتوتر كبير. وشدد المعهد في تقريره على ضرورة إسراع إدارة ترامب لتعيين سفير لها في الرباط، لأن المنصب شاغر منذ رحيل دوايت بوش يوم 20 يناير الماضي.