أقدم سجناء في مدينة سيرغيبي بالبرازيل على احتجاز حوالي 122 رهينة معظمهم أقرباء لسجناء، كما ذكرت اليوم الأحد مصادر إعلامية متعددة . ويأتي هذا العصيان قبل 26 يوما من تنظيم البرازيل لكأس العالم لكرة القدم وبالتزامن مع موجة احتجاجات في عدة مدن برازيلية. وقالت ناطقة باسم السجن ساندرا ميلو أن بين الرهائن أربعة من حراس سجن "أدفوغادو جاسينتو فيلو" في مدينة "أراكاجو" كبرى مدن ولاية سيرغيبي. وأضافت أن العصيان يجري في جناح واحد فقط في السجن، مشيرة إلى أن سبب العصيان ليس واضحا حتى الآن وقد يكون له علاقة بمطالب السجناء بنقلهم. وأكدت ميلو وهي المتحدثة باسم شركة رفيفر الخاصة التي تدير السجن بالتعاون مع ولاية سيرغيبي، أن الشرطة دعيت إلى المكان والهدوء عاد والمفاوضات من أجل الإفراج عن الرهائن ستستأنف صباح الأحد. من جهته قال رئيس الشرطة العسكرية في سيرغيبي موريشيو إيونس لموقع "جي 1" الإخباري "لا نعتقد أن السجناء سيؤذون أقربائهم". غير أنه عبر عن قلقه على حراس السجن "الرهائن" لأنهم "يتعرضون للتهديدات في الداخل". ويوجد في البرازيل اليوم 548 ألف سجين، وهناك حاجة إلى 207 ألف موقع من أجل منع اكتظاظ السجون، وفق منظمة معنية بحقوق السجناء.