قرر حزب الأصالة والمعاصرة بشكل رسمي، تجميد عضوية كوثر بنحمو، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، في جميع أجهزة الحزب، وذلك على إثر التصريح الذي أدلت به لفائدة جريدة وطنية. وأوضح بلاغ للمجلس لرئيس المجلس الوطني، حكيم بنشماش، أن قرار تجميد عضويتها يأتي للتصريح الذي أدلت به بكون قرارات تجميد عضوية عدد من أعضاء الحزب بالدارالبيضاء عبارة عن "خبر زائف" والحال، يقول بنشماش، أن الوقائع المشار إليها تؤكد العكس، علما انه يفترض أن تكون المعنية بالأمر على علم بصدور قرارات تجميد العضوية باعتبار أن المكتب السياسي الذي تعتبر المعنية بالأمر عضو فيه يقوم طبقا للمادة 39 من النظام الأساسي ب"تجميع وتحليل المعطيات المتأتية من البنيات الترابية والقطاعية واللجان المتخصصة"". ولم يقف الأمر عند هذا، بل حذر رئيس المجلس الوطني، القيادية كوثر بنحمو، التي اشتهرت بامتطائها للجرار، بمقتضيات المقطع الأخير من المادة 75 من النظام الأساسي والتي تنص على تشديد الجزاءات في حالة العود بحيث ينزل أي خطأ قادم للمعنية بالأمر منزلة الخطأ الجسيم، وهو ما يفهم منه أنه في حال ارتكاب خطأ آخر بعد انتهاء مدة تجميد العضوية، فإنها ستجد نفسها تنزل من "الجرار" الذي ركبته بجماعة سيدي بوقنادل بسلا. كما دعا بنشماش، كوثر بنحمو، إلى إصدار بلاغ إلى الجريدة التي أدلت لها بالتصريح تؤكد فيه أن قرارات تجميد عضوية بعض أعضاء الحزب بمدينة الدارالبيضاء ليس خبرا زائفا.