أكد رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، أن "اللغة الفرنسية لم تعد لغة العصر، لكنها لا تشكل في الآن ذاته مشكلة بالنسبة للتعليم بالمغرب، شريطة ألا يتم توظيفها على حساب اللغة العربية". وأشار رئيس الحكومة، الذي كان يتحدث في ندوة وطنية حول موضوع :"التعليم العمومي: المواطنة، التنمية، الإصلاح، نظمت صباح اليوم بالرباط، إلى أن " المغرب أمة عربية إسلامية لها ثوابتها ومقدساتها ولغتها، ولايمكن للغة أخرى أن تحل مكانها"، مشددا على ضرورة الانفتاح على اللغات الأجنبية".
وتأسف رئيس الحكومة لعدم اتقىنه للغة الانجليزية، قائلا :" أتأسف على أنني لا أتقن اللغة الانجليزية، لكن بديت كنبقشش فيها شي شوية، ولكن لست أدري واش بقا ليا شي شوية في العمر تاعي باش نتعلمهعا".
وأضاف رئيس الحكومة أن الخلافات في لغة التدريس بالمغرب، والتي تعد من بين أبرز الإشكاليات التي تواجه منظومة التربية والتكوين، لايمكن أن تنتج سوى "العديان" والخصوم.
وأشار بنكيران إلى أن " المغاربة أذكياء و "كيعيقوا بتحرامية"، وبالناس ليباغيين ايبيعوا مشاريعهم في الدارجة، أو التربية غير النظامية، ومعمر تاجر غادي ايكون عالم، أو مفكر، بزاف هدشي..جاوبوهوم وقولوا ليهوم باركا".