كشف القيادي بجماعة العدل والإحسان، حسن بن ناجح، عما جاء على لسان أمين عام الجماعة محمد عبادي بخصوص الإحتجاجات الشعبية المتواصلة بعدد من مناطق الريف، وعلى رأسها الحسيمة، والتي زادت حدتها بعد اعتقال أيقونة حراك الريف الشاب ناصر الزفزافي والعشرات من نشطاء الحراك. ونشر بناجح تصريحات عبادي حول حراك الريف على حائطه الفيسبوكي والتي أجاب من خلاها عن مجموعة من التساؤلات ذات الصلة بموقف الجماعة من « الحراك »: « الجماعة مع كل مقهور ومظلوم ومعتدى عليه حتى ينال حقه، لأنها ترفع شعار العدل … ولولا مسؤوليتي في هذه الجماعة لكنت وسط الحراك في الحسيمة، ولكن بحكم أن الدولة دائما تتهم الجماعة بوقوفها وراء كل حراك تحاشيت أن أشارك إخوتي … الجماعة وسط الحراك، نحن لا نتزعم ولا نتصدر الموقف ولكن نحن مع كل احتجاج على حق ». ويذكر أن جماعة العدل والإحسان أعلنت مشاركتها إلى جانب العشرات من الهيئات الحقوقية والسياسية في المسيرة الوطنية المقررة يو11 يونيو الجاري بالعاصمة الرباط تضامنا مع حراك الريف.