علم من مصادر أمريكية أن رشاد بوهلال، السفير المغربي بأمريكا، زار مؤخرا مقر منظمة "بوميد" (مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط (POMED الأمريكية وطلب من رؤسائها سحب الجائزة التي منحتها المنظمة برسم عام 2014 إلى الصحافيين المغربيين علي أنوزلا وأبوبكر الجامعي، ويتعلق الأمر بجائزة (قادة من أجل الديمقراطية) التي تمنحها المنظمة سنويا لنشطاء الديمقراطية في العالم. وتضيف يومية "أخباراليوم" في عددها ليوم غد الخميس 15 ماي، أن المصدر ذاته أفاد أن الديبلوماسي المغربي حاول إقناع قيادة المنظمة الأمريكية، التي يوجد مقرها بواشنطن، بأن كلا من علي أنوزلا وأبو بكر الجامعي، ليسا صحافيين وإنما هما معارضين للنظام، لكن قادة المنظمة الأمريكية تشبثوا بقرارهم ودافعوا عن منح جائزتهم للصحافيين مديري نسختي موقع "لكم.كوم" بالعربية والفرنسية "تكريما لجهودهما وشجاعتهما في ممارسة صحافة حرة ومستقلة".