تدخلت المروحية الطبية التابعة لوزارة الصحة ، صباح أمس الأحد 21 ماي 2017 لنقل امرأة حامل في شهرها السابع، عمرها 34 سنة رفقة طاقم طبي وشبه طبي مختص في طب المستعجلات، والذي تكفل باستكمال الإسعافات على متن المروحية والقيام بالإجراءات والتدابير حتى يتم نقل هذه السيدة الحامل في ظروف حسنة، من المستشفى الإقليمي سيدي إفني إلى المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير. وكانت هذه السيدة قد ولجت مصلحة المستعجلات بالمستشفى الإقليمي سيدي إفني في حالة صحية حرجة، وبعد معاينتها من طرف طاقم طبي متعدد التخصصات، يضم طبيبين اختصاصيين في الولادة وطبيب الإنعاش والتخدير وممرضين متعددي التخصصات، قدم لها الإسعافات الأولية تحت التنفس الاصطناعي. وبعد استقرار حالتها، وبسبب وضعها الصحي، قرر الفريق الطبي ضرورة نقلها، بوجه السرعة، إلى المركز الاستشفائي الجهوي بأكادير لمتابعة واستكمال العلاج. وقد تمت هذه العملية بنجاح بفضل التنسيق المحكم بين المديرية الجهوية للصحة بجهة كلميم واد نون ومصالح المساعدة الطبية المستعجلة وخدمة المصلحة المتنقلة للمستعجلات والإنعاشSAMU-SMUR لكل من العيون والمستشفى الإقليمي سيدي إفني والمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير والذي شمل النقل والاستقبال، مما أثر إيجابا على تحمل تنقل هذه الحالة، والذي خلف ارتياحا كبيرا لدى أسرتها ولدى الطاقم الطبي المشرف. وتجدر الإشارة إلى أن التدخل الاستعجالي للمروحيات الطبية يدخل في إطار استراتيجية وزارة الصحة لإسعاف المرضى والمصابين والحد وتقليص وفيات الأمهات والمواليد أثناء الوضع.