تم صباح أمس الأحد نقل امرأة حامل( 34 سنة) في شهرها السابع بواسطة المروحية الطبية، من المستشفى الإقليمي سيدي إفني إلى المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير. وأوضح بلاغ لوزارة الصحة أن نقل المرأة الحامل تم تحت إشراف طاقم طبي وشبه طبي مختص في طب المستعجلات، والذي تكفل باستكمال الإسعافات على متن المروحية والقيام بالإجراءات والتدابير حتى تتم عملية نقل السيدة الحامل في ظروف حسنة. وذكر البلاغ بأن السيدة الحامل، التي تم نقلها إلى أكادير في إطار تغطية الجهات الجنوبية الثلاث (جهة العيون الساقية الحمراء وجهة الداخلة أوسرد وجهة كلميم واد نون) بخدمة المروحية الطبية، كانت قد ولجت مصلحة المستعجلات بالمستشفى الإقليمي سيدي إفني في حالة صحية حرجة. وأضاف المصدر نفسه أنه بعد تقديم الإسعافات الأولية للمرأة الحامل واستقرار وضعها الصحي ، قرر الفريق الطبي الذي عاينها ضرورة نقلها، على وجه السرعة، إلى المركز الاستشفائي الجهوي بأكادير لمتابعة واستكمال العلاج. وحسب وزارة الصحة فإن عملية نقل المرأة الحامل تمت بنجاح بفضل "التنسيق المحكم" بين المديرية الجهوية للصحة بجهة كلميم واد نون ومصالح المساعدة الطبية المستعجلة وخدمة المصلحة المتنقلة للمستعجلات والإنعاش لكل من العيون والمستشفى الإقليمي سيدي إفني والمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير والذي شمل النقل والاستقبال. وذكر البلاغ بأن التدخل الاستعجالي للمروحيات الطبية يدخل في إطار استراتيجية وزارة الصحة لإسعاف المرضى والمصابين والتقليص من وفيات الأمهات والمواليد أثناء الوضع.