حذر محمد أوجار، وزير العدل من خطر الخلايا الإرهابية المنتشرة على شريط الساحل والذي أصبح يقض مضجع الدول المحيطة، مؤكدا على أن الأمر يقتضي إيجاد أرضية تعاون مشتركة بين دول الجوار. وأكد أوجار، قبل قليل بالرباط بمناسبة مشاركته بالدورة الثانية للمنتدى الإسباني المغربي للأمن ومكافحة الإرهاب، أن المجهودات التي تقوم بها كل دولة لا تحقق النتائج المرجوة ما لم تتعاون معها باقي الدول، « التعاون الدولي مفتاح نجاح كل مخطط واستراتيجية لمكافحة الإرهاب، خاصة في ظل العولمة التي تفرض تظافر كل الدول »، يضيف أوجار وأكد الوزير أن المغرب بادر إلى اتخاذ تدابير مهمة تستجيب للاتزاماته الدولية في مكافحة الإرهاب، وذلك بمصادقته على جل الإتفاقيات الدولية المرتبطة بالموضوع في إطار تجسيد إرادة المغرب لتعزيز التعاون الإقليمي، كما أبرم اتفاقيات ثنائية للتعاون القضائي والأمني تهم بالأساس تسليم المجرمين بين كل من تونسالجزائر ليبيا. وتنظم مؤسسة الثقافة هذه النسخة من المنتدى، تحت شعار » مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل، مساهمة المغرب وإسبانيا والإتحاد الإفريقي » بعد الدورة الأولى التي نظمت في العاصمة الإسبانية مدريد في 5 ماي 2016. ويشارك في المنتدى، كل من محمد أوجار وزير العدل وعبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، وشخصيات سياسية ودبلوماسية من الجانبين الإسباني والمغربي.