حذرت وكالة أمن أنترنت الحكومية الفرنسية، اليوم الاثنين من احتمال وقوع هجمات الكترونية جديدة خاصة بعد استهداف شركة « رونو » للسيارات، وتسعى الوكالة مع ضحايا الهجوم من أجل التغلب على آثاره حسب جيوم بوبار رئيس الوكالة. وتوقع بوبار هجمات مماثلة بشكل منتظم في الأيام، والأسابيع المقبلة، وأن المهاجمون سيقومون بتحديث برامجهم، وسستشن هجمات أخرى. وتعكف الشركات في أنحاء العالم، أول أمس السبت، على الاستعداد لهجوم إلكتروني جديد، إذ تتوقع أن تكون فترة الهدوء مؤقتة بعد الهجوم، الذي أصاب بالشلل مصانع سيارات، ومستشفيات، ومدارس، ومؤسسات أخرى في نحو 100 دولة. وكانت شركة رينو قد أوقفت الإنتاج في عدة مواقع، أول أمس، لمنع انتشار الهجوم العالمي، الذي أصاب أنظمة الكمبيوتر.