انتشر مقترح فيدرالية اليسار الديمقراطي، بشكل واسع، على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، الذي طالب فيه حزب نبيلة منيب بتحويل 4 ، والذي يجد سوى 3 موافقين من بين 395 ممثل للأمة، ما جعل رواد العالم الأرزق يتساءلون عن سبب إهمال هذا القطاع الهام من طرف من بيدهم تحسينه والرفع من ميزانيته. وكان النائب البرلماني عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، عمر بلافريج، قد أبرز ل « فبراير » أن أكبر مشكل في البلاد هو التعليم، متسائلا لماذا لا تعتبر الحكومة الاستثمار في التعليم هو الأجدر بالأهمية، في وقت تقوم فيه بتخفيض ميزانيته للسنة الثانية على التوالي، دون أن تهتم بتعويض المناصب الشاغرة التي تركها الأشخاص المحالون على التقاعد. وأعطى بلافريج مثالا بدولة تونس، كبلاد واصل لدرجة متفوقة على مستوى التعليم، مشيرا إلى أن منظومة هذا القطاع بالمغرب على فقدت 24000 مدرس في 4 سنوات، وإذا ما أردت المملكة الوصول إلى مستوى تونس فينبغي عليها أن توظف أكثر من 100.000 أستاذ. وتجدر الإشارة إلى أن مقترح الفيدرالية جاء يوم الجمعة الماضية، اثناء مناقشة قانون المالية الجديد، حيث لم يلق الموافقة عليه من طرف ممثلي الأمة، ما جعل فديرالية اليسار تستغرب بشدة، معلقة عبر الصفحة الرسمية للفيديرالية « إن جميع تلك الاحزاب المصوتة ضد المقترح تعتبر اصلاح التعليم « أولوية.. ويا للعجب ». مقترح الفيدرالية