خصص القيادي بحزب العدالة والتنمية والوزير في حكومة العثماني نجيب بوليف تدوينته الأسبوعية على « فيسبوك » التي تحمل إسم « حديث الثلاثاء » للرد على « بعض المسؤولين الذين يحاولون التعليق بطريقتهم الخاصة على ما يقوم به الآخرون، دون اطلاع على المضمون وبناء على أوهام وقراءات بعيدة عن الحقيقة… « ، وفق تعبيره. وفي هذا السياق، وأوضح بوليف أن أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العماري، كان من ضمن الآلاف من الأشخاص الذي تفاعلوا مع تدوينة « الإسراء والمعراج » التي أثارت ضجة على « فيسبوك » من زوايا مختلفة، مشيرا أن ذلك من حقهم. وفي موضوع آخر، كشف قيادي البيجيدي أنه اطلع عبر وسائل الإعلام على خبر الإتفاقية التي وقعها مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة التي يرأسها العماري مع شركة إسبانية حتى تقوم باستثمارات في النقل البحري، موضحا أن مثل هذا النوع من الأنشطة « ليس من اختصاصات الجهة، سواء الذاتية أم المشتركة أم المنقولة، العمل على تدبير النقل البحري، الذي هو من اختصاص الوزارة المكلفة بالنقل… »، بحسب تعبيره. وختم بوليف تدوينته بالحرف: « لن اتحدث للاخ الياس عن أمور اخرى تخص النيات والتأويلات، فقط وددت أن أذكر الكثيرين، وما هذا إلا مثال واحد فقط، على أن الاهتمام بما نقوم به والاحسان فيه خير من الاهتمام بما يقوم به الآخرون دون اطلاع على كنه الامور…وإنما لحاجة في نفس يعقوب ».