أوضح عبد المالك لكحيلي رئيس فريق مستشاري العدالة والتنمية في مجلس الدارالبيضاء ل"فبراير.كوم"، أنه تعرض للاعتداء الثاني على التوالي في ظرف 25 يوما، بعد تهشيم زجاج سيارته على الساعة الثالثة من ليلة اليوم الإثنين. وأضاف الكحيلي، أن الاعتداء الأول اتى مباشرة بعد التصويت على الحساب الإداري للمجلس مدينة الدارالبيضاء الذي كان فريقه العدالة والتنمية ضده، حيث اعترض طريقه ثلاثة أشخاص حاملين السلاح الأبيض، واحد منهم كان حاملا سيفا، وتمت سرقة هاتفه الخاص الذي يتضمن لائحة أسماء مسؤولين إداريين وسياسيين في الدارالبيضاء، "أعتقد ان الشرطة العلمية لديها هوية الفاعلين الحقيقيين بعد معايناتها لمكان الحادث حينها". هذا ولم يوجه رئيس فريق العدالة والتنمية، اصابع الاتهام بطريقة مباشرة لأي طرف أو جهة معينة حول ما تعرض له من اعتداء.