لم تكن ليلة الأربعاء الماضي كباقي الليالي بمخيمات تندوف، حيث تعرض شاب يبلغ من العمر 22 لإطلاق نار من قبل عناصر الجيش الجزائري التي تحرس مخيمات تندوف. ويدعى الشاب الذي تعرض للقتل عن طريق إطلاق النار، حفط الله عبدو أحمد بيبوط، وقد كان يهم بنقل المؤن للرعاة على متن سيارته رباعية الدفع كما جرت العادة، حيث اشتبهت فيه قوات الأمن الجزائري افأطلقت عليه النار وسقط في الحين. وتعيش مخيمات تندوف حالة من الاحتقان بسبب تطورات قضية الصحراء المغربية في ردهات الأممالمتحدة ومجلس الأمن، خاصة بعد القرار الأخير لمجلس الأمن، والذي كان في جزء كبير منه في صالح المغرب، حيث اشترط فوريا على عناصر البوليساريو الانسحاب من منطقة الكركرات دون قيد أو شرط، مثلما فعل المغرب مباشرة بعد صدور نداء الأمين العام «غوريتيس». وقد نوه مجلس الأمن بالخطوات التي قام بها المغرب استجابة لقرارات الأممالمتحدة في دوراتها السابقة. وتجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن قرر تمديد مدة بعثة المينورسو إلى المنطقة إلى الثلاثين من شهر أبريل من السنة المقبلة.