لا بد وأن تكون الأجواء مهيبة بمنزل الطفل أسامة الذي فارق الحياة هذا اليوم، وترك خلفه أحضان الأسرة والأصدقاء والأحباب وزملاء الدراسة عنوة! فلم يكن يعتقد أسامة أن الرحلة السريعة إلى شاطئ عين الذئاب بالدار البيضاء من أجل الراحة والاستمتاع، ستكون نهايتها مأساوية، وتتحول إلى كابوس، حيث ذهب ولم يعد، بعد أن التهمته أمواج الشاطئ، مخلفا حادثا صادما بالنسبة لرفاقه الذين رافقوه في الرحلة. أسامة دخل البحر للاستحمام لكن القدر كان أكبر من أن يتركه يعود إلى أحضان الأسرة.