لحظات قليلة قبل غرقهم في شاطئ الصخيرات، كان الصغار 11 الذين لقوا حتفهم في فاجعة الصخيرات، يلعبون بفرح طفولي..يداعبون أمواج البحر بلباسهم الرياضي..يضحكون ويتقفزون هنا وهناك، قبل أن يخطفهم الموت. وبدا الصغار، في شريط فيديو مؤثر، منتشون بلحظات الاستجمام في البحر في إطار الرحلة الرياضية التي نظمتها جمعية النور للتكواندو، قبل أن تتحول الرحلة إلى فاجعة. وشيعت قبل قليل جنازة ستة أطفال من الضحايا، في جو مهيب بمسقط رؤوسهم ببنسليمان، فيما عمليات البحث متواصلة لانتشال جثث باقي الضحايا. ويذكر أن فاجعة الصخيرات، التي وقعت أمس الأحد، راح ضحيتها 11 طفلا، 5 منهم مازلوا في عرض البحر، ماتوا غرقا في بحر غير محروس.