وصل في هذه الأثناء جثمان الراحل حسن السحيمي، الصحفي المصور الذي عثر عليه مقتولا في شقته بمدينة تمارة، إلى بيت أسرته. وحمل أشقاء السحيمي جثمانه وسط دموع الحاضرين، ودموع شقيقاته، « شواونا فيه، كان بانا وخونا وكلشي.. » تقول إحدى شقيقاته في تصريح لفبراير.كوم. وقد عاينت مصالح الأمن يوم الأربعاء جثة الهالك داخل شقته وهي تحمل آثارا للعنف والخنق، كما تمت معاينة بعثرة كبيرة لجميع مشتملات المنزل، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث الميدانية والخبرات التقنية عن توقيف المتورطين في هذه القضية، والكشف عن توافر عنصر العمد المسبق في اقترافها.