أفاد شهود عيان ل"فبراير.كوم"، أن السيدة التي توفيت ليلة أمس الأربعاء بعد أن دهسها الطرامواي المتجه نحو سيدي مومن كمحطة لنهاية مساره، كانت رفقة صديق لها قبل تعرضها لتلك الحادثة التي أودت بحياتها. وأضاف مصدر"فبراير.كوم"، أن السيدة التي كانت تبلغ من العمر قيد حياتها 36 سنة، كانت رفقة رفيقها في حالة غير طبيعية، على مستوى شارع محمد الخامس وشارع المقاومة (فيليبس)، ولم تكن تتصور أن أمرا خطيرا من هذا القبيل كان ينتظرها، حيث أوضح أحد الركاب الذي كان ضمن المقطورة التي كانت تتواجد بها الضحية، أن هذه الأخيرة حاولت التخلي عن رفيقها والهروب منه لأسباب مادية حسب شهادة الركاب، وفي ظل محاولتها الهرب بسرعة من مكان محظور هو الممر الفاصل بين القاطرتين، تحركت القاطرة بسرعة في اتجاه سيدي مومن وأردتها قتيلة. وبعد انتظار دام أكثر من ساعة ونصف الساعة، تم رفع قاطرة الطرامواي وإخراج الجثة التي أودعت في سيارة المركز الوطني للطب الشرعي الرحمة. كما انتقد ركاب الطرامواي، والحشود التي تجمهرت حول مكان الحادث، الطريقة التقليدية، التي تم بها رفع قاطرة الطرامواي التي دامت بدورها ساعة كاملة