تجتمع في هذه الأثناء اللجنة الإدارية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الدارالبيضاء، لتحديد رئيس الفريق النيابي للحزب داخل مجلس النواب، خلفا لأحمد الزايدي المتنحي عن منصبه بداعي تغليب بقاء الحزب كتلة واحدة والحاف على مصلحته ولكي "لا يكون للاتحاد وجهين اثنين". وأوضح إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الوردة في تدخله، أنه لم يلتق أحمد الزايدي طيلة الأزمة التي عاشها الحزب، حيث انقسم لفصيلين اثنين الأول يدعم حسناء أبو زيد لرئاسة الفريق النيابي للاتحاد داخل مجلس النواب، في حين ساند الفصيل الثاني أحمد الزايدي بكل قوة، مشيرا في الوقت نفسه أن عبد الواحد الراضي هو من كان يقوم بدور الوساطة والمفاوضات.