يواصل الداعية والباحث في قضايا الإسلام، محمد عبد الوهاب رفيقي، الملقب ب « أبي حفص » خرجاته الإعلامية عبر موقعه « الميزان » الذي أطلقه مؤخرا للرد على الإرهاب والتطرف التي يحاول من خلاله تقديم ما يعتبره أدلة ملموسة على مشروعية الأصوات المطالبة بالمساواة في الإرث بالرغم من وجود نصوص قطعية حول هذا الموضوع. وقدم « أبو حفص » بالصوت والصورة مجموعة من الوقائع التي تؤكد أن الصحابة كانت لهم اجتهادات في قضية الإرث، ومنها مثلا الأحكام الصادرة عن عمر بن الخطاب اتجاه الحالات التي عرضت عليه في هذا السياق والتي تتعارض مع الآيات القرآنية حول الإرث. وكشف رفيقي على نفس الفيديو أن هؤلاء الصحابة وجدوا أنفسهم مضطرين إلى الإجتهاد في أحكام مذكورة في القرآن « لأنهم فهموا أن مثل هذه التشريعيات تتغير وتتبدل حسب ما تقتضيه المصلحة »، على حد قوله. ويذكر أن مرافعات أبو حفص من أجل فتح نقاش مجتمعي حول مساواة في الإرث تسببت له في انتقادات كبيرة من طرف جهات محسوبة على الصف السلفي، وكانت سببا في قرار الإقالة الذي صدر في حقه من طرف رابطة علماء المغرب العربي.