استغل رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، الاجتماع الذي عقده أمس الاثنين، بمقر وزارة العدل والحريات، ليوضح أن مصطفى الرميد قد استوزر في ظروف يعرفها الجميع، وهو راحل ولو بعد حين، فيما موظفوا الوزارة باقون، لأن ديمومة واستمرارية المرفق الإداري، رهين بوجودهم". أما الرميد فهو وزير جاءت به ظروف سياسية، يردف بنكيران، "وان كنت أرجو أن يستمر أمد وجوده بينكم، وهو عبء عليكم بدون شك"، مشيرا إلى أن الرميد "فران وقاد بحومة تبارك الله".
بنكيران عاد لسرد تفاصيل الرصاصة التي كادت أن ترديه قتيلا بفرنسا في عام 1995، حيث أكد أنه نجا بأعجوبة، من "الرصاصة الأولى " 'ليزكَلاتو'" وكادت أن ترديه قتيلا قرب أحد المساجد بفرنسا، فيما كانت الرصاصة الثانية من نصيب أحد المصلين بذات المسجد بعد سماع دوي الرصاصة في نفس الحادث ".
فهذه الحادثة أدخلتني، يضيف بنكيران، في اتصال مع منظومة العدل بفرنسا، التي قال عنها بنكيران بأنها "ليست منظومة مثالية، لكن ما رأيته انطلاقا من رجال الشرطة وصولا للمحكمة".