بعد عشر سنوات من تسليم شقيقه رضوان الشقوري، إلى السلطات المغربية، هناك مؤشرات على أن يونس الشقوري، قد يغادر المعتقل الأمريكي في اتجاه ألمانيا، بعد أن قضى 12 سنة دون محاكمة وراء القضبان الأمريكية. وتضيف يومية "أخبار اليوم" في عددها ليوم غد الإثنين 21 أبريل، أن الشقوري، يعد إلى جانب عبدالناصر عبد اللطيف، آخر مغربيين ما زالا معتقلين في غوانتنامو.
وقد ذكرت مجلة "دير شبيغل" في عددها الأخير أن الحكومة الألمانية تفاوض من أجل إطلاق سراح الشقوري، مبدية رغبتها في استقباله على أراضيها.