بشكل مهني، اعتذرت مجلة « تيل كيل » الناطقة باللغة الفرنسية في مقال نشرته على موقعها الرسمي للملك محمد الساس، وللدكتور عزيز بيهي، وذلك جراء نشرها لمقال يشكك في استحقاقه لوسام قد وشحه به الملك محمد السادس باعتباره طبيبا، وقالت المجلة أنه عامل بيتزا وانتحل صفة طبيب. وقالت المجلة في مقالها أنها تقدم إعتذارها للملك محمد السادس، وللدكتور عزيز بيهي، وأسرته، ومجلس الجالية بالخارج، وجميع من قرأ المقال ومن تأثر به، معتبرة ما نشر بالخطأ وتتحمل كامل المسؤولية عليه. وأشارت المجلة أنه وبعد نشرها للمقال في عددها 761، راسلها الدكتور عزيز به ليدلي بوثائق تثبت أنه درس في كلية الطب العام بمعهد الطب ستارفروبول، وأنه كان طبيبا في المسالك البولية بمسشتفى ستارفوربول بروسيا. وأضافت أن مجلس الجالية المقيمة بالخارج كان قد وجه لعزيز بيهي الدعوة للمشاركة في احتفالات عيد العرش التي أقيمت بالقصر الملكي بتطوان في يوليو 2016. ويشار إلى أن مصادر إعلامية أكدت أن الدكتور عزيز بيهي حاصل على الجنسية البريطانية ويعيش في ليفربول رفقة زوجته منذ سنة 2002، ويعمل في إحدى مختبرات الأبحاث في مجال « غدة البروستات » المعروفة دوليا.