نقل المعتقل السلفي عبد الصمد بطار المضرب عن الطعام لمدة 62 يوما إلى مستشفى السويسي بالرباط حيث يوجد بين الحياة والموت. وحسب مصادر مقربة من عائلة المدان في تفجير مقهى أركانة بمراكش فإن أفراد أسرته منعوا من زيارته اليوم الإثنين بمستشفى السويسي بالرباط لمعرفة حقيقة حالته الصحية، لكن تم منع الزيارة في ظل المصير المجهول الذي ينتظره بسبب تدهور حالته الصحية. وحسب المصدر ذاته فإن عبد الصمد يخوض "حركة احتجاجية من أجل الدفاع عن حقه في الحرية والكرامة ومن أجل رفع الظلم عنه ، وليس يائسا من الحياة ويحاول الانتحار"و وذلك سعيا منها لتفنيذ ما قالته إحدى إحدى العاملات بالمستشفى في وقت سابق والتي أخبرت الأسرة أن ابنها " حاول بلع ملعقة ومقص أظفار". للإشارة فإن الأسرة أكدت في وقت سابق أنها زارت ابنها " يوم الاثنين 4-6-2012 , ووجدوا عبد الصمد في وضع أخطر و أسوأ من السابق , حيث اضطرروا الى وضع آذانهم مباشرة قرب فمه لنلتقط كلماته التي تخرج بصعوبةبعد أن وجدوه في زيارة قبل ذلك" على كرسي متحرك و تغيرت ملامحه و هيأته بسبب الهزال الشديد , و لم يعد قادرا على الحركة و لا يتكلم إلا بصعوبة بالغة , وبعد امتناعه عن تناول الماء مؤخرا أصبح يتقيأ الدم , و قد أغمي عليه خمس مرات حيث اضطر رفاقه في الزنزانة الى سكب الماء في فمه لإنقاذ حياته".