عبر الباحث في القضايا الإسلامية الذي كان يوصف في السابق ب « الشيخ السلفي »، محمد عبد الوهاب رفيقي، الملقب ب « أبو حفص » عن شكره، في تدوينة على « فيسبوك » لأمين عام حزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العماري، على خلفية عبارات التضامن التي أفردها له على فيسبوك بسبب ما أسماه الحملة المسعورة التي تستهدفه بعد أن قرر مواصلة طريق « المراجعات » منذ حصوله على العفو الملكي. ومن ضمن ماء جاء في تدوينة العماري التضامنية مع « أبو حفص »: « واليوم لا أعلن تضامني معه لما يتعرض له من حيف من منطلق أنني أمين عام لقوة سياسية لها وزنها في بلادنا فحسب، وإنما من المنطلق الانساني الذي يربطني بصديق عرفته عن قرب واشتغلت إلى جانبه لفترة في الجريدة. وأريد أن أهمس في أذنه ضد أولئك الذين يشنون عليه حملة هوجاء. أخي عبد الوهاب، ها أنت اليوم تدرك، بعدما كنا نختلف حول هذا الأمر، أنه يكفي أن تعبر عن رأي أو فكرة تختلف فيها مع بعض الناس، حتى يقذفونك بشتى أنواع الشتم والسب والتنقيص، إلى درجة التكفير واستحلال الدم. ها أنت صديقي عبد الوهاب قد أدركت ما قلتَه لي يوما أن إلياس العماري الذي أنا جالس معه ليس هو ذاك ال إلياس الذي صوره لك أصحابك… »، وفق تعبيره.