ترد في الساعات القليلة الماضية في مجموعة من الصحف المصرية وفي بعض مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، وقد كتب مثلا الناشط السياسى طارق العوضى، عضو حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، عبر صفحته الشخصية على شبكة "فيس بوك"، قائلاً: "أنباء مؤكدة عن وفاة المحكوم عليه حسنى مبارك داخل سجن طرة قبل ساعات من الآن، وسيتم الإعلان عن وفاته خلال الساعات القادمة - إنا لله وإنا إليه راجعون" وأحدث الخبر ضجة عبر حسابات نشطاء شبكتى "فيس بوك" و"تويتر"، مطالبين طارق العوضى عضو حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بالإعلان عن مصادره عن خبر وفاة الرئيس المخلوع، إلا أنه لم يفصح بعد عن مصادره، قبل أن يتضح أن الخبر ليس إلا إشاعة، وأن القنوات التلفزية المصرية الكثيرة والمخنلفة، لم تعلن أي شيء، وبغض النظر عن هذه الإشاعة، فإن الحالة الصحة لحسني مبارك تتدهور كل ساعة، حيث توقف عن تناول الطعام منذ يوم الاثنين الماضي، وأنه يعيش على المحاليل الطبية التي تعطى له، فيما تردد أوساط مقربة من عائلته، أن زوجته سوزان قد أكدت للأطباء أنه لم يعد يتعرف عليها في الساعات الأخيرة، وأنه لا يتفاعل مع أي حديث لها، وأنه لم يدخل بين الفينة والأحرى في سبات عميق، الأمر الذي يعني أن صحة الرئيس المصري السابق قد دخلت الحلقة المحرجة...