نفى مصدر طبي مسئول بالمركز الطبي العالمي بشكل قاطع وفاة الرئيس المخلوع "حسني مبارك" وأكد أن التقرير الطبي للدكتور "ياسر عبد القادر" أستاذ علاج الأورام ورئيس الفريق العلاجي، أشار بعد خضوع "مبارك" للفحوص الطبية إلى أن حالته شبه مستقرة، بحسب قوله، كما أن المتابعة اليومية حتى صباح الخميس، تؤكد عدم وجود أي أعراض صحية تشير إلى غير ذلك. وقال المصدر: مبارك لا زال يتلقى علاجه في حجرته بالطابق الخامس بالمركز الطبي العالمي. يذكر أن عددا من المواقع الإلكترونية من بينها صحيفتي "الوفد" و"روز اليوسف" كانت قد نشرت أخبارا نسبتها إلى مصادر دبلوماسية عربية في العاصمة البريطانية "لندن" مفادها أنه من المحتمل أن يكون الرئيس المصري السابق "حسني مبارك" قد فارق الحياة فجر الخميس. وأكدت مصادر أخرى أنه بصرف النظر عن حصول الوفاة من عدمها، فإن صحة مبارك تتدهور كل ساعة، وأنه توقف عن تناول الطعام منذ فجر الإثنين، وأنه يعيش على المحاليل الطبية التي تعطى له، فيما تردد أوساط مقربة من عائلته، أن زوجته "سوزان" قد أكدت للأطباء أنه لم يعد يتعرف عليها في الساعات الأخيرة، وأنه لا يتفاعل مع أي حديث لها، وأنه لم يفق من سباته العميق، الأمر الذي يعني عمليا أن صحة الرئيس المصري السابق قد دخلت الحلقة المحرجة، وأن وفاته إن لم تكن قد حصلت خلال الساعات الماضية، فإنها يمكن أن تحصل كنتيجة للتدهور المستمر في وضعه الصحي.