شعب بريس - متابعة تسود حالة من الغموض والتكتم الرسمي الشديد على الحالة الصحية للرئيس المصري المخلوع حسني مبارك القابع في المجلس الطبي العالمي. خصوصا بعدما ترددت شائعة وفاته إكلينيكيًّا.
وقال مصطفى بكري، رئيس تحرير صحيفة الأسبوع المصرية: "إنه حتى الآن لا توجد مصادر رسمية تنفي أو تؤكد ما تناولته وسائل الاعلام طوال أمس حول صحة الرئيس المخلوع".
وأكد بكري أن "هناك تكتماً شديداً من الجهات المسؤولة عن حالة مبارك، وهو تكتم غير مفهوم".
وزاد من تأكيد شائعات وفاة مبارك زيارة زوجته سوزان مبارك لنجليها جمال وعلاء مساء أمس في سجنهما بسجن طرة بالملابس السوداء، بحسب ما ذكرته صحيفة "التحرير" المصرية المستقلة.
وتساءل بكري: "لماذا ذهبت سوزان مبارك في زيارة مفاجئة لنجليها في سجن طرة بالملابس السوداء من الساعة الرابعة حتى الخامسة مساء بتوقيت القاهرة.
ونقلت العربية عن "مصادر مطلعة" أن أبناء مبارك أجهشا في البكاء بمجرد مشاهدتهما لوالدتهما سوزان بالملابس السوداء.
و ذكرت المصادر أن أطباء القلب والمخ والأعصاب ملازمون حتى هذه اللحظة لغرفة الرئيس السابق في المركز الطبي العالمي ولا يغادرونها، وقد أجريت له أشعة على المخ صباح اليوم الثلاثاء، كما أن قلبه توقف أكثر من مرة.
ومن المعروف أن المركز الطبي العالمي يتبع القوات المسلحة المصرية مباشرة، وهذا ما يفسر عدم إعلان وزارة الصحة المصرية آخر تطورات حالة مبارك الصحية، لكن مصادر طبية بالمركز أكدت في تصريحات لها أن حالة مبارك مستقرة. وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "التحرير" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء نقلاً عن مصادر طبية لم تحددها "أنه تم اكتشاف فيروس في مخ مبارك ولكن لم يحدد نوعه حتى الآن.
وتم اكتشاف هذا الفيروس أثناء إجراء بعض الفحوص له"، وأكد المصدر الطبي أنه سيتم إعلان التقرير النهائي عن الحالة الصحية لمبارك قريباً وبمجرد الانتهاء من إجراء الفحوص المطلوبة.
وأضاف المصدر "أنه عندما تتحسّن حالة مبارك قليلاً سوف يتم أخذ عينة من إفرازات المخ بواسطة الميكروسكوب وعمل تحليل مزرعة لاكتشاف نوع الفيروس.