بعدما أدلى سعد الدين العثماني بتصريحات تؤكد أن الخيار الذي اعتمده من أجل تشكيل حكومته، كان يستند على قرارات الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، خرج عبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العامة بتدوينة يؤكد من خلالها أن الأمانة العامة لم تتخذ القرار وإنما وضعت أمام الأمر الواقع فوافقت. وكتب حامي الدين في تدوينته على صحفته الرسمية بفايسبوك » تقدير المضطر الذي يوضع بعد فوات الأوان أمام الأمر الواقع ويقبل به، لا يعني أنه اتخذ القرار أو ساهم فيه ». تدوينة حامي الدين تلمح إلى واقع فرضه العثماني على أعضاء الأمانة العامة أو على بعضهم، فيما يهم إدخال الإتحاد الإشتراكي للحكومة، وتوزيع الحقائب، الذي أعقبه غضب أبناء العدالة والتنمية ممن اعتبروا أن الآية انقلبت بعدما حاز الحزب الأول في الإنتخابات على وزارات تدبيرية لا تتجاوز ميزانيتها 15 مليار درهم في حين حصل حزب التجمع الوطني للأحرار المتأخرة في الترتيب،على حقائب ثقيلة بميزانيات ضخمة، يصل مجموعها إلى 86 مليار درهم.