كشف عبد العالي حامي الدين، القيادي وعضو الأمانة العامة في حزب العدالة والتنمية، عن حقيقة ما يجري في "كوليس" تدبير شؤون الحكومة المقبلة، وقال إن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المعين، لا يشرك الأمانة العامة في تدبير ما يتعلق بالحكومة المقبلة. وأضاف حامي الدين، في رد على تدوينة "فايسبوكية"، إن رئيس الحكومة المعين "لا يشرك" الأمانة العامة، كما انه لا يشرك الأمين العام للحزب، في التدابير المتعلق بتشكيل الحكومة. وقال لأحد المعلقين على تدوينته "ينبغي أن تعلم أن د.سعد الدين العثماني لا يشرك الأمانة العامة ولا الأمين العام في تدبير ما يتعلق بالحكومة". وجاء رد حامي الدين، الذي يعد واحدا من صقور حزب العدالة والتنمية، في إطار التفاعل الذي خلقته تدوينة فايسبوكية على صفحته الخاصة، وأشار فيها إلى أن الحكومة المرتقبة ليست نتيجة لتحالفات سياسية بين أحزاب سياسية حرة، وليست تتويجا لتوافقات سياسية عميقة، ولا حتى نتيجة "مساومات إرادية" بين الفرقاء السياسيين، ولكنها تعبير عن إرادة الأقوياء المفروضة على أحزاب مسلوبة الإرادة. وأضاف أنه "من السذاجة أن نحاول إقناع الناس بأن هذه حكومة سياسية معبرة عن اقتراع 7 أكتوبر".