رحب محمد يتيم، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ب »قفشات » ابن كيران، قائلا بالحرف « مرحبا بقفشات بنكيران حتى لو لم تعجبني في بعض الأحيان، ففي سابقته ما يجعل من إخوانه يتحمّلون منه ما تحمّل في سبيل الرسو بمشروعهم السياسي نحو بر الأمان ». وأضاف يتيم، في مقال له، أن نقاء سريرة ابن كيران تجعل من إخوانه الذين خبروا هذه الحقيقة يتعاملون مع « قفشاته »، التي قد تكون بالنسبة للبعض ممن لم يعرفه حق المعرفة جارحة، على أنها تعبير عن ذلك الصفاء، « فهو يفكر دوما بصوت مرتفع، ولذلك فهؤلاء قد يحملونها أكثر مما تحتمل »، مشيرا إلى أن « من لم يأخذ بعين الاعتبار صدقه وتلقائيته النادرة ورهافة حسه وحساسيته العاطفية وإنسانيته العميقة لن يفهم السي عبد الإله بن كيران ». وأوضح يتيم، الذي وصفه البعض ب « المسخوط » لأنه دخل الحكومة بعدما وصف بنكيران ادريس الأزمي ب »المرضي » لأنه لم يدخلها، أن علاقته بابن كيران « ليست فقط علاقة مسار نضالي مشترك خلال ما يقارب الأربعين سنة بحلوها ومرها، بل هي أيضا علاقة تقدير ومعرفة بهذه الشخصية الاستثنائية التي قل ما يجود الزمان بها، حيث الصدق والوضوح والجرأة ونقاوة السريرة ورهافة الإحساس وقوة الحدس ».