خاض عبد الاله ابن كيران الامين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة معركة مع الاتحاديين الغاضبين من تنظيم لقاء معه في المقر التاريخي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. وواجه عشرات الغاضبين من قيادة الحزب استضافة ابن كيران الذين وصفوه بالقاتل. وتمكن منظمو اللقاء في آخر لحظة من ادخال ابن كيران لمقر بعد الاستعانة بوحدات من الأمن الحضري التي حضرت على وجه السرعة لمحاصرة الغاضبين الذين حالوا دون دخول منظمي اللقاء وضيوف اللقاء، الذي غاب عنه الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي . واستطاع الامين ألغام لحزب العدالة والتنمية دخول المقر رفقة عدد من قياديي حزب العدالة والتنمية من بينهم محمد يتيم وَعَبَد العالي حامي الدين والوزيرين مصطفى الخلفي وإدريس الآزمي، ليلة اليوم السبت تحت وابل من الشعارات الغاضبة التي وصفت ابن كيران واخوانه بالقتلة، قبل أن تتمكن قوات الامن من تفريق الوقفة.