دفع الفنان سعد المجرد مليون درهم ككفالة ليغادر زنزانته التي مكث فيها ما يقارب الستة أشهر، بعد اتهامه من طرف الفرنسية لورا باغتصابها في باريس. قضية الفنان سعد المجرد، تتخد والحالة هاته منعرجا آخر، دون أن تعني نهاية القصة، اذ سيمر من مرحلة عصيبة سيكون ملزما بعدم تجاوز الرقعة التي عليه أن لا يتجاوزها ولا تتعدى 15 متر مربع، وأي تحرك خارج هذا المربع الذي يضبطه سوار وضع في معصمه، معناه تعقيد قضيته آكثر. ومعلوم أن المعتقلين الذين جربوا التقيد بسوار، يعني أنهم غير معتقلين، لكنهم مقيدون بأن لا يبرحوا رقعة جغرافية ضيقة، يشعرون فيها بعزلة أكبر وبسجن أكبر من السجن نفسه، لذلك يتوقع أن يمر الفنان المغربي من لحظات عصيبة، تسبق مثوله أمام المحكمة، ليحاول البرهنة على براءته، فيما ستسعى الشابة الفرنسية لورا إلى اثبات التهمة التي وجهتها له. ومعلوم أن المحامي الفرنسي الذي يلقب في فرنسا بالوحش، هو الذي يدافع عن الفنان سعد المجرد، وقد عرف بدفاعه عن القصر في ملف اتهام الملك محمد السادس لصحافيين هما اريك لوران وكاترين غراسييه بتهمة محاولة ابتزاز الملك ومحاولة الحصول على ملايين الدراهم، مقابل عدم نشر كتاب حاول الإساءة للجالس على العرش.