عبرت اللجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية، التي انعقدت، يومي السبت والأحد المنصرمين، ببوزنيقة، بحضور أمين عام الحزب عبد الإله بنكيران عن « تثمينها للمنهجية التي اعتمدها الأخ الأمين العام خلال قيادته لمشاورات تشكيل الحكومة وحرصه على الصمود وحماية الإرادة الشعبية ومواجهة آلة التحكم التي عرقلت تشكيل الحكومة بأساليب تنتمي الى مرحلة ما قبل دستور 2011″، مؤكدة أن « مسار البناء الديمقراطي هو مسار للصمود و الممانعة وليس مسارا للحلول السهلة ». وأعربت اللجنة المركزية لشبيبة البيجيدي، في بلاغ توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه، عن « رفضها للالتفاف على الإرادة الشعبية المعبر عنها في انتخابات 7 أكتوبر التي شكلت ملحمة صنعها الناخبون المغاربة من خلال صمودهم الكبير في وجه آلة السلطوية ومحاولات التأثير على قرارهم الانتخابي، بالتعبير الصريح عن دعمهم ومساندتهم لمسار الإصلاح الذي دشنته الحكومة السابقة »، معتبرة أن « معاكسة الإرادة الشعبية هو خروج واضح عن الاختيار الديمقراطي كثابت دستوري من ثوابت البلاد ويسائل بشكل جدي إرادة الدولة المعلنة في الالتزام باستحقاق مواصلة البناء الديمقراطي »، وفق تعبير البلاغ. وكشفت اللجنة في ذات البلاغ أن « مسلسل ضرب و إضعاف الأحزاب الوطنية ، وبث الفرقة والشقاق بين مكوناتها ، ومصادرة قرارها ، ستكون له نتائج خطيرة على الممارسة السياسية ببلادنا من خلال فقدان ثقة المواطنين ، والتمكين لدعاوى العدمية والتطرف والتي تهدد استقرار بلدنا »، داعية « الجميع لتحمل مسؤولياتهم في مواجهة هذه المحاولات التي تستهدف في العمق قتل السياسة وجعل الأحزاب مجرد أدوات لتأثيث مشهد متحكم في ترتيبه بدقة »، بحسب تعبير البلاغ.