ناشد مهندس الإعلاميات المغربي وخريج المدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم « رشيد كرس » وعائلته، الملك محمد السادس التدخل لتخليصه من اعتقال جائر وغير مبرر يتعرض له في دولة الغابون. وتعود تفاصيل الحادثة بعد أن وجد المهندس المغربي ذي 28 سنة، والموفد من طرف شركة ENSIAS المغربية التي يعمل لصالحها كمستشار إعلاميات مكلف بتتبع مشروعها، نفسه رهن الاعتقال رفقة مجموعة من المسؤولين في البنك الغابوني، وذلك بعد تعرض بنك غابوني بداية فبراير إلى عملية قرصنة كبيرة من طرف عصابة استخرجت مبالغ طائلة من شبابيك بنكية أوربية في كل من ألمانياسويسرا لوكسمبورك وفرنسا. وأمام عجز الشرطة الغابونية عن الوصول إلى الفاعلين أرتأت الإحتفاظ رهن الاعتقال بالمدير العام وبمسؤولي المعلوميات بالبنك، بما فيهم الشاب المغربي الذي سبق أن حذر المسؤولين في البنك من وجود ثغرات في السلامة الرقمية للنظام المعلوماتي. ويستمر اعتقال رشيد مع المجموعة منذ ما يقرب من الشهرين (منذ 10 فبراير 2017) دون أن تستطيع السلطات الوصول إلى الجناة إلى غاية اليوم، وطرقت عائلته جميع الأبواب دون جدوى، وقد وكلت الشركة المشغلة لرشيد مكتب محاماة عالمي أكد عدم قانونية هذا الإعتقال وانعدام مبرراته .