كشفت تقارير أمنية تحولا مثيرا في عمل أباطرة التهريب بالمعابر الحدودية لسبتة ومسؤوليتها، في الآونة الأخيرة، في حدوث إصابات خطيرة في صفوف ممتهني التهريب المعيشي. وحسب مصدر «الصباح» فإن التقارير نفسها حذرت مما وصفته ب«اللعب بالنار»، حيث أباطرة التهريب لا يخفون سعيهم إلى نشر الفوضى بالمعابر الحدودية مع سبتةالمحتلة، ولجؤوا إلى دروع بشرية، بعد المساس بمصالحهم، وهو ما فسرته بما وقع مساء يوم الخميس، من أحداث مؤلمة نتيجة الازدحام الكبير بمعبر «طاراخال 2»، بين صفوف ممتهني التهريب المعيشي، ما نتجت عنه إصابات في صفوفهم، إذ تم نقل أربعة أشخاص إلى مستشفى الحسن الثاني بالفنيدق، حيث قدمت لهم الإسعافات الأولية. تفاصيل أكثر في «الصباح» في عدد نهاية هذا الأسبوع.