غرق عبد الإلاه بنكيران في سرد الكثير من الأرقام لإقناع المغاربة الذين تابعوا البرنامج المشترك بين القناتين الأولى والثانية، والذي كان ضيفا عليه هذه الليلة، حيث تحدث عن الدعم العمومي الذي تقدمه الحكومة للبوطاغاز، والدعم الذي تقدمه عن كل لتر من الغازوال، وعن كل لتر من البنزين، وعن الدعم الذي يستفيد منه المواطن الذي يسافر من البيضاء إلى الرباط من كل لتر من المحروقات، ذهابا وإيابا، وقال إن هذا المواطن الذي يسافر من الدارالبيضاء إلى الرباط ذهابا وإيابا يستفيد من دعم مالي عمومي يبلغ 1400 ريال"... وقد عرج رئيس الحكومة على الارتفاع الملحوظ في الميزانية العامة لصندوق المقاصة، والتي بلغت في السنوات الأخيرة أزيد من 51 مليار درهم، في الوقت، والكلام دائما لرئيس الحكومة، لم تكن هذه الميزانية تتجاوز 5 مليار ونصف مليار درهم، لذلك قال إنه لم يكن باستطاعة الحكومة الاستمرار في هذا الاتجاه.
رئيس الحكومة استعرض في نفس المناسبة الآثار الأولية لهذه الزيادة التي شملت الغازوال بدرهم، والبنزين بدرهمين، وتحدث عن أسعار "ماطيشة" و"البطاطا" و"البصلة" والتفاح "ديال البلاد" ... وأكد أن هذه الزيادات في العديد من مناطق البلاد، زيادات طفيفة ومحدودة، ولذلك تساءل:"هل هذه الزيادات الطفيفة والبسيطة موجبة للثورة؟".