باشر خمسة من قضاة التحقيق من الولاياتالمتحدةالأمريكية زوال يوم الثلاثاء الماضي، استنطاق مقاتل مغربي سابق بأفغانستان، يشتبه في تورطه في الوقوف في تنفيذ عمليات تفجيرية وهجومات مسلحة استهدفت قواعد وثكنات للجيش الأمريكي، وأسفرت عن مقتل جنود أمريكيين خلال الحرب التي دارت رحاها بين فلول تنظيم القاعدة والقوات الأمريكية، والكلام هنا ليومية "الصباح" التي أوردت الخبر في عدد الخميس 7 يونيو الجاري، والتي أضافت أن القضاة الأمريكيين الخمس حلوا بمكتب عبد القادر الشنتوف، قاضي التحقيق بملحقة محكمة الجنايات بسلا المكلفة بجرائم الإرهاب، وذلك في إطار إنابة قضائية، وذلك بعد أن اكتشفت التحريات التي باشرتها الاستخبارات الأمريكية بعد مقتل أسامة بن لادن، إلى معطيات ترجح تورط السجين المغربي في عمليات تفجيرية وهجومات أوقعت جنودا أمريكيين في السجن. وقد تم استنطاق السجين المغربي من طرف القضاة الأمريكيين بحضور ترجمان محلف، وهو التحقيق الذي استمر إلى وقت متأخر، قبل رفعه على أساس مواصلة التحقيق مع المتهم في اليوم الموالي، وتجدر الإشارة إلى أن المتهم تم إيقافه من طرف الأجهزة الأمنية المغربية، بعد تقارير استخباراتية تشير إلى انتمائه إلى تنظيم إرهابي يخطط لعمليات تفجيرية، واغتيالات داخل التراب الوطني، بعد عودته من أفغانستان قبل سنوات، حيث هاجر إلى أفغانستان قبل سنوات، بعد أن تشبع بالفكر الجهادي المتطرف، كما شارك في عمليات كبدت الجيش الأمريكي خسائر فادحة في الأرواح واللوجيستيك.