نبدأ في جولتنا مع صحف الخميس من خبر تحت عنوان"بنكيران: الانتخابات في أواسط 2013"، إذ ذكرت يومية"الصباح" أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران قال خلال لقائه مع الصحافة بمقر حزب العدالة والتنمية يوم الثلاثاء إنه ستحيل إجراء الانتخابات المقبلة خلال السنة الجارية وإن هناك أملا في إجرائها أواسط السنة المقبلة، وأرجع صعوبة ذلك إلى الناحية العملية والتقنية قائلا بأنه أحاط الملك علما بهذه القضية. وتحت عنوان"قضاة أمريكيون يستنطقون بسلا مغربيا قاتل بأفغانستان" قالت الجريدة إن خمسة من هؤلاء القضاة باشروا يوم الثلاثاء الماضي استنطاق مقاتل مغربي سابق بأفغانستان يشتبه في تورطه في الوقوف وراء تنفيذ عمليات تفجيرية وهجومات مسلحة ضد قواعد وثكنات للجيش الأمريكي أسفرت عن مقتل أمريكيين خلال الحرب بين الجيش الأمريكي وتنظيم القاعدة. القضاة الأمريكيون حلوا بمكتب قاضي التحقيق بملحقة محكمة الجنايات بسلا المكلفة بجرائم الإرهاب في إطار إنابة قضائية للمشاركة في التحقيقات مع المتهم المحكوم في ملف آخر. "مواجهات بين المطالبين بالتشغيل والأمن بخريبكة"، الخبر يتحدث عن مواجهات حصلت في المدينة بين يوم الثلاثاء الماضي بين عشرات المقصيين من قرارات الإدماج والتكوين بإدارة المكتب الشريف للفوسفاط والقوات العمومية استمرت لثلاث ساعات خلفت خسائر بسيطة تمثلت في تكسير زجاج سيارتين ولم يسجل أي اعتداء أو إحراق. "17نقطة خلافية بين أحزاب الأغلبية" ذلك هو العنوان الذي فتحت به يومية"الأحداث المغربية"صفحتها الأولى، إذ كشف رئيس الحكومة خلال لقائه مع الصحافة يوم الثلاثاء الماضي أن هناك 17 نقطة تشكل أسبابا للخلافات داخل مكونات الأغلبية الحكومية، من ضمنها موعد إجراء الانتخابات البلدية والقروية وقانون الجهوية. "فخاخ المستشارين.. وقفزات ابن كيران فوق مصيدة الوقت" تحت هذا العنوان قالت الجريدة إن مجلس المستشارين ورئيس الحكومة لم ينجحا في الاتفاق حول تجاوز خلافاتهما بشأن توزيع حصصهما الزمنية خلال جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، لأن المستشارين استحضروا التفوق الخطابي لبنكيران في مجلس النواب فحاولوا نصب الفخاخ التقنية لتقليص مساحات جولاته وصولاته، وبدوره انتبه ابن كيران للمصيدة التي يجرها إليه أعضاء الغرفة الثانية للبرلمان، وما بين فخاخ البرلمانيين وقفزات ابن كيران فوقها تقول الجريدة تأجلت الجلسة إلى أجل غير مسمى، وذلك بعد سبع ساعات من المفاوضات في مكتب مجلس المستشارين وفي ندوة الرؤساء. الجريمة في المغرب تأخذ أبعادا أخطر. في الصفحة الأولى لنفس الجريدة نقرأ الخبر التالي"فاس: عصابة تستهدف مستعملي الطرق"، فقد أوقفت عصابة مدججة بالعصي والسكاكين في طريق الوحدة نواحي تاونات سيارة أجرة واستولوا على ما فيها وعلى أموال الركاب واعتدوا على ثلاثة أشخاص منهم. في يومية"المساء" نقرأ الخبر التالي في الصفحة الأولى"عائلة الأمير مولاي هشام تقود موثقا إلى المحكمة بتهمة النصب"، فقد أصدرت النيابة العامة بالرباط مسطرة بحث غيابية في حق موثق اتهم بالنصب على عائلة الأمير مولاي هشام، إذ كلفت العائلة مواطنا يهوديا بتهييء أرض مساحتها 500 هكتار بمنطقة تولال في مكناس، قبل أن تكتشف فيما بعد عند تحفيظ هذه الأرض أن الموثق المذكور زور العقد الخاص بالتحفيظ مما اضطر العائلة إلى رفع شكاية إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، وحددت الجلسة يوم 27 يونيو الجاري لاستقدام الموثق من داخل السجن المحلي بسلا. "الداخلية تراقب حزب رئيس الحكومة"، فقد احتج أحد برلمانيين حزب العدالة والتنمية على إقحام وزارة الداخلية حزب بنكيران إلى جانب جمعيات دينية في إطار مراقبة الحقل الديني في المغرب، معتبرا ذلك أمرا غير مقبول، وقال البرلماني إن حزب العدالة والتنمية حزب سياسي يقوم بأنشطة سياسية وليس دينية رغم اعتزازه بمرجعيته الإسلامية. "الصبار يرفض منح الحصانة للعسكر"، في الخبر نقرأ أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان يبث أخيرا في قضية مشروع القانون القاضي بمنح الحصانة للعسكريين الذين أثار جدلا بين الحكومة والمعارضة، إذ اعتبر المجلس أن المنح الحصانة غير دستوري، وأن المادة 7 من المشروع التي تتحدث عن هذه القضية تتنافى مع توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة.