منذ أن دخل أنس الصفريوي خانة أثرياء المغرب التي تنجزها المحلة الأمريكية « فوربس »، وهو دائما وراء العملاقين عثمان بنجلون وعزيز أخنوش. منذ سنة 2013، حينما بلغت ثروة مالك مؤسسة الضحى المتخصصة في العقار 1.3 مليار دولار، كانت حينها ثروة عزيز أخنوش تبلغ 2.1 مليار دولا، في الوقت الذي تجاوزت ثروة عثمان بنجلون مالك البنك المغربي للتجارة الخارجية ثلاثة ملايير دولار. وظل أنس الصفريوي في نفس المكان طيلة السنوات الموالية، بل إنه اختفى عن إحصائيات المجلة ولم يظهر في خانة أثرياء المغرب في السنة الماضية. وإذا كانت ثروة أنس الصفريوي قد بلغت اليوم مليار وخمسون مليون دولا، فأنها كانت تبلغ سنة 2012 مليار و600 مليون دولار، قبل أن تتراجع إلى مليار و300 مليون دولار سنة 2013، أي أنه فقد بين 2012 و2017 حوالي 550 مليون دولار، في الوقت الذي ارتفعت فيه ثروة عزيز أخنوش من مليار و 300 مليون دولار سنة 2016 إلى مليار و580 مليون دولار. في جميع الأحوال، سواء تراجعت ثروة أنس الصفريوي أو ازدادت، فإن حجمها يبقى بعيدا عن ثروات عثمان بنجلون وعزيز أخنوش الذي أضاف في خزينته المالية 280 مليار سنتيم في عام واحد.