كشف التصنيف السنوي لميارديرات العالم عن عودة عثمان بنجلون إلى صدارة أثرياء المغرب مستفيدا من تراجع ثروة ميلود الشعبي وآنس الصفريوي. فحسب التصنيف الذي نشرته أول أمس الثلاثاء المجلة الأمريكية «فوربس»، فإن ثروة رجل المال والأعمال المتخصص في قطاع الأبناك والتأمينات، عثمان بنجلون، ارتفعت في ظرف سنة من 2.3 مليار دولار إلى 3.1 مليار دولار، مما جعله في صدارة أغنى أغنياء المغرب، محتلا بذلك المرتبة 437 على الصعيد العالمي. وفي المقابل، تراجعت ثروة مؤسس ومدير عام المجموعة الاقتصادية الضخمة «يينا» التي توجد فروعها في عدة بلدان عربية، ميلود الشعبي، من 2.9 مليار دولار إلى 2.1 مليار دولار، متراجعا إلى المرتبة 704 عالميا، حيث فقد حوالي 300 مقعد في التصنيف. أما صاحب مجموعة الضحى للعقار، أنس الصفريوي، فرغم استقراره في المركز الثالث، كما كان عليه الحال السنة الماضية، إلا أن ثروته عرفت بعض التراجع، (1.3 مليار دولار في 2013 مقابل 1.6 مليار في 2012)، وهو ما انعكس بالسلب على ترتيبه العام، حيث تراجع من المرتبة 804 إلى المرتبة 1107. وكانت أعلنت المجلة الأمريكية قد أعلنت عن قائمة بأسماء 1426 شخصا في العالم يملك كل واحد منهم مليار دولار وما فوق. وجاء المكسيكي من أصل لبناني، كارلوس سليم حلو المركز الأول بثروة بلغت 73 مليار دولار، تلاه بيل غيتس في المرتبة الثانية، ثم الإسباني أمانشيو أورتيغا، خاطف الأضواء من جميع أصحاب المليارات. وعلى الصعيد العربي ، تشير القائمة إلى احتلال السعودية ولبنان المرتبة الأولى بعدد أصحاب المليارات وحجم ثرواتهم، فمن 40 مليارديرا من 10 دول عربية، وردت أسماء 8 سعوديين ثرواتهم مجتمعة 55 مليارا و550 مليون دولار.