عوقب عدد من السكان المحليين في إقليم باندا آتشيه في إندونيسيا بالجلد علنا أمام الملأ بسبب قضائهم وقتا مع أناس « ليسوا أزواجهم وحسب وكالة فرانس بريس، فان الجلادون صعدوا على منصة عامة وبرفقة رجال ونساء مكبلين يلبسون ثيابا باللون الأبيض، حيث تلقوا عددا من الجلدات في أماكن متفرقة من أجسادهم أمام عامة الناس. وإقليم باندا آتشيه هو الإقليم الوحيد الذي يطبق أحكام الشريعة الإسلامية في إندونيسيا حيث حصل على حكم ذاتي في 2001. ومنحت حكومة إندونيسيا المركزية الحكم الذاتي للإقليم في محاولة لإخماد تمرد الانفصاليين هناك، وطبقت الشريعة بعد أن عقد الاقليم اتفاق سلام مع جاكرتا عام 2005. وجرت أول عملية جلد علنية في يونيو 2005، ويعاقب بالجلد والغرامات كل من يتناول الكحول أو يلعب القمار أو يقيم علاقات جنسية خارج إطار الزواج. ويذكر أن أكثر من 90 في المئة من سكان إندونيسيا البالغ عددهم 255 مليون نسمة هم مسلمون ويمارسون الطقوس الإسلامية بشكل معتدل، بحسب صحيفة ديلي ميل. وقد بدأت عقوبات الجلد تشيع في الآونة الأخيرة، حيث يسقط هؤلاء مغشيا عليهم من شدة الألم. وفي 10 مارس نفذت عقوبة الجلد ولأول مرة برجلين بوذيين بعد القبض عليهما وهما يمارسان لعبة « صراع الديوك ». وفي 2014 طبق إقليم آتشيه قانون معاقبة المثليين بأكثر من 100 جلدة والسجن 100 شهر بالإضافة إلى 1000 غرام من الذهب في حال القبض عليهم وهم يمارسون الجنس.