احتج حكيم بنشماس على التأخر في بداية أشغال الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة الحكومة في شخص رئيس الحكومة، وقال قبل قليل إن المستشارين انتظروا حوالي نصف ساعة قبل يلتحق رئيس الحكومة، لكن دون أن يعرف المستشارين السبب، ولذلك، والكلام دائما لبنشماس، كان على الأقل أن يعتذر رئيس الحكومة، أو على الأقل الوزير المكلف بالعلاقة مع البرلمان، قبل أن يضيف إن هذا مظهر من مظاهر الاستخفاف بهذا المجلس، مجلس المستشارين، قبل أن يزيد بأن هذا التعامل يأتي من رئيس الحكومة الذي يصف فيه البعض بالتماسيح والشياطين والعفاريت، قبل أن يقاطعه بنكيران دون أن يفهم ما قاله رئيس الحكومة، ولذلك استمر بنشماس متسائلا:"ألم تقولوا العفاريت؟ أليس العفريت هو الشيطان؟". يبدو أن الجلسة ستكون ساخنة.