لم يستطع أن يقاوم كثيرا النزيف الذي تعرض له بعد أن بتر الطرامواي قدميه بالرباط. في الرابعة عشرة من العمر، أسلم أيوب الروح بعد زوال يوم الأربعاء الأخير، إثز تعرضه لحادثة سير قرب محطة حسان، حيث كان رفقة زملائه عندما صدمه طرامواي متجها إلى مدينة سلا. قوة الحادث ، احتجزت أطراف أيوب تحت الطرامواي، في حين أمده فريق الوقاية المدنية بأنبوب أوكسجين في محاولة لإسعافه قبل وصول الطواقم التقنية التي عملت على رفع العربة لانتشال الشاب ونقله على وجه السرعة إلى المستعجلات. وقالت "الأحداث المغربية" في عدد الجمعة 28 مارس، أن الإصابات البليغة الناتجة عن بتر قدميه، لم تمهل أيوب مثيرا ليلفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى.